التبويبات الأساسية

المؤرّخ يوسف ابراهيم يزبك

  • المؤرّخ يوسف ابراهيم يزبك-0
  • المؤرّخ يوسف ابراهيم يزبك-1
  • المؤرّخ يوسف ابراهيم يزبك-2

المؤرّخ يوسف ابراهيم يزبك

1901 _ 1982

نشأته:

        وُلِد يوسف ابراهيم يزبك في حدث بيروت عام 1901. والده إبراهيم فارس يزبك أديب وصحفيّ وخطّاط. والدته أدال يوسف الشدياق. توفّي والده وكان لا يزال في الثالثة من عمره، فانتقلت والدته بأولادها إلى منزل والدها يوسف بك الشدياق في حارة البطم _ الحدث حيث ترعرع وشبّ بين أخواله الشدايقة، وفي ذكرى أنسبائهم أحمد فارس والشيخ طنّوس. فأخذ عن الأوّل حبّه للأدب واللّغة، وعن الثاني حبّه للتاريخ.

        عام 1906 دخل مدرسة مار يوسف الأنطونيّة (المعهد الأنطونيّ اليوم) حيث تتلمذ على نسيبه ومربّيه المدبّر يوسف الشدياق ومعلّمه وديع عقل الأديب والشاعر وأوّلِ نقيب للصحافة، الذي لقّنه أصول البيان والخطابة والعروض.

        عاصر التلميذ يوسف على مقاعد الدراسة تلامذة عديدين اشتهر منهم السادة:

_ كميل نمر شمعون: أصبح رئيسًا للجمهوريّة اللبنانيّة.

_ فيكتور خوري: أصبح سفير لبنان في فرنسا.

_ أنيس أحمد الخطيب: أصبح مساعدًا قضائيًّا في محكمة صيدا.

_ ميشال ضومط: أصبح نائبًا ووزيرًا لبنانيًّا.

_ بدري المعوشي: أصبح رئيس القضاء اللبنانيّ الأوّل.

_ إميل العضيمي: أصبح عضوًا في لجنة المغتربين.

_ أنطوان غطاس كرم: أصبح كاتبًا وأديبًا لامعًا.

_ عبده ضومط الدكاش: أبح "فرمشانيًّا".

_ سعيد خليل نادر: أصبح مفوّضًا أوّل في الأمن العام.

_ عادل عامر سعيد شهاب: أصبح لواء وقائد الجيش اللبنانيّ.

_ جوزيف سليمان الحلو: أصبح قائممقامًا.

_ خريستو نفّاع: أصبح مدير الأمن العام.

_ سعيد تقي الدين: أصبح أديبًا لامعًا.

 

وتتلمذ يوسف يزبك على أساتذة كثيرين منهم السادة:

_ جوزف ده فيليه: أستاذ اللّغة الفرنسيّة والعلوم.

_ المدبّر الشدياق (الرئيس): كان يدرّس الخطابة والبيان.

_ الأب أنطوان الحاج بطرس: كان مدير المدرسة وأشهر من علّم القواعد الفرنسيّة.

_ وديع عقل (الشاعر): أستاذ البيان وكان ضمانة لحسن سمعة المدرسة.

_ الخوري روفايل بشير: تخرّج من جامعات فرنسا. علّم "الريتوريك".

_ فيليب يزبك: كان أستاذ اللغة العربيّة.

_ الأمير نديم شهاب: (من بلدة وادي شحرور) وكان أستاذ الرياضيّات.

_ القسّ بولس الأشقر: كان مدير الجوقة وأستاذ العربيّ والفرنسيّ.

 

        ترك المدرسة سنة 1916 عندما أقفلت المدارس كلُّها بأمر من جمال باشا. وقد نال شهادة انتهاء الدروس بتفوّق.

        بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى انتقل إلى بيروت حيث عمل مترجمًا في دوائر جوازات السفر، وبدأ يتدرّج في الصحافة والعمل السياسيّ.

نشاطاته:

        ترك يوسف المدرسة نهائيًّا ودخل معترك الحياة من باب الوظيفة لتحصيل لقمة العيش. لكنّه لم يترك القلم والشغف بالكتاب وبالمطالعة، فتثقّف على ذاته، وانخرط في محال الصحافة، فمارسها في عدد كبير من المجلّات والصحف في تلك المرحلة. وتعرّف إلى عدد كبير من الأدباء والمفكّرين والمثقّفين.

إضافة إلى الصحافة والأدب والتاريخ، انخرط يوسف يزبك في المجال السياسيّ دفاعًا عن المضطهدين في وطنه وفي بلدان العالم. فكان يتمتّع بشعور إنسانيّ وعطف على كلّ مظلوم، ويدافع عنه، وكان يقف بجرأة ضدّ الظالم في مختلف ميادين الحياة السياسيّة والاجتماعيّة في لبنان، كما يقول صديق عمره الأستاذ جوزف عون. عاش يوسف يزبك طوال حياته مجسّدًا عبارة صديق الأديب عمر فاخوري الذي قال: " إنّ حياة الأديب اليوميّة يجب أن تكون مرآة الفكر، وإلّا فهو أديب مخادع أو منافق".

شارك يوسف يزبك في تأسيس حزب الشعب اللبنانيّ سنة 1925 وبدأ يناضل ضدّ الانتداب الفرنسيّ، ممّا تسبّب باعتقاله ونفيه إلى أميون وجزيرة أرواد، ومن ثمّ إلى باريس. وفي العاصمة الفرنسيّة التحق بالمعهد العالي للعلوم السياسيّة. سنة 1927 عاد إلى لبنان وتفرّغ إلى العمل الصحفيّ، فأسّس جريدة "الإنسانيّة" تيمّنًا برصفيتها الفرنسيّة "HUMANITE". إلّا أنّ السلطات الفرنسيّة عطّلتها بعد قليل بسبب مواقفها السياسيّة.

عمل يوسف يزبك رئيس تحرير صحف عديدة منها: " الأحرار" مع جبران تويني وخليل كسَيْب، وسعيد صبّاغة، و"الحديث المصوّر"، و"الجمهور"، و"اليوم" مع تلميذه في الصحافة وصديق عمره عفيف الطيبي.

وأسهم في تحرير "المعرض"، و"البيرق"، و"الديار"، و"النهار"، و"الجريدة"، و"السفير"، و"الطريق"، و"المستقبل"، و"الشعب". كما أسهم في تأسيس مجلّتيّ "الأسبوع العربيّ" و"المغازين" الّلتين رئس تحريرهما في الستّينات. وفي هذه الأثناء أسّس جريدته "السيّار" التي لم تعمّر طويلًا، إذ إنّ السلطات الفرنسيّة قد عطّلتها بسبب مواقفها الجريئة والمدافعة عن استقلال لبنان وسيادته.

ولا بدّ أن نذكر إنّه أسّس أيضًا مجلّته التوثيقيّة والتاريخيّة "أوراق لبنانيّة" التي لا يزال يعاد طبع مجلّداتها الثلاثة حتّى اليوم بعد أكثر من أربعين سنة على توقّفها.

ومن نشاطاته أيضًا إنّه أوّل من علّم تاريخ الصحافة في كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانيّة منذ تأسيسها. وقد شارك في العديد من المؤتمرات الفكريّة والسياسيّة في لبنان والعالم العربيّ محاضرًا وخطيبًا. وزار معظم بلدان العالم مستطلعًا وباحثًا عن كلّ ما يهمّ تاريخ لبنان. وأتيح له ان يقيم علاقات صداقة متينة وأخوّة بين العديد من زعماء العرب أمثال الملك غازي، وشكري القوّتلي والحبيب بورقيبة. وقد عاون يوسف يزبك الشيخ بشارة الخوري رئيس الجمهوريّة في وضع مذكّراته "حقائق لبنانيّة".

لم يوهن يوسف يزبك أيّ نشاط أو تعب على الرغم من تجاوز الثمانين من عمره، بلّ ظلّ طوال حياته، ثاقب الذاكرة، همّة متّقدة في الكتابة والبحث والنشر. وأصبح محطّ احترام وتقدير من معظم رجال السياسة والثقافة في لبنان والبلدان العربيّة.

عائلته:

        اقترن يوسف يزبك بالآنسة لور خليل نادر من الحدث ورزقا إبراهيم (صحافي وأديب)، حنان أرملة الدكتور نزيه خوري، عمر (توفّي في العقد الخامس)، مارون (دكتور في الحقوق وأستاذ في أكثر من جامعة).

مؤلّفاته:

        كان يوسف يزبك مؤرّخًا كبيرًا عاصر جيلًا من المؤرّخين، منهم: جوبلان jouplain  صاحب كتاب "المسألة اللبنانيّة"، وعيسى اسكندر معلوف، واسماعيل حقّي الذي جمع كتاب "لبنان، مباحث علميّة واجتماعيّة" في عهد المتصرّفيّة، والأبّ لامنس اليسوعيّ، وأسد رستم صاحب المكتبة التاريخيّة الكبرى، وجواد بولس، وفيليب حتّي وغيرهم.

        لقد كان يوسف يزبك شاهدًا حيًّا وصادقًا على أحداث تاريخيّة بارزة في لبنان والعالم العربيّ مع كثيرين من أبناء جيله. وكان مدركًا إنّ تاريخ لبنان والمنطقة العربيّة يُكتب بتشويه لصالح القوى الاستعماريّة مثل تركيّا وفرنسا وبريطانيا التي كانت مسيطرة. فانصرف إلى كتابة الأحداث انطلاقًا من التاريخ العام للشعوب المقهورة تحت نير الاستعمار والاحتلال والانتداب. وحاول تسليط الضور على الأحداث في المنطقة العربيّة، ثمّ حصر اهتمامه بالمسألة اللبنانيّة حتّى آخر إيّامه.

        إنّنا في هذا القسم من مراحل حياة يوسف يزبك نستعرض عناوين كتب أصدرها وهي تعكس اهتمامه وانشغاله بالأحداث تبعًا لتسلسل صدورها.

1 _ "مأساة المواشي البشريّة في طريقها إلى بلاد الله" (تروي معاناة المهاجرين اللبنانيّين في طريقهم إلى بلاد الاغتراب) ، مطبعة المصباح، بيروت 1929.

2 _ "النفط مستعبد الشعوب" (كتاب رائد، مميّز، ظهرت فيه إرصاهات فكريّة رائعة عن الضرر الذي يمكن أن يسبّبه النفط في حال عجز العرب عن استخدام ثورتهم النفطيّة ولم يوظّفوها في الطريق الصحيح) ، مطبعة الفنّ الحديث، بيروت 1934.

3 _ "14 تمّوز" (رصد لنضال الشعب العراقيّ ضدّ الانتداب الإنكليزيّ) منشورات مجلّة الطليعة، بيروت 1936.

4 _ "المحرّرون" ( نضال العراق ضدّ الإنكليز)، مطبعة الإتّحاد، بيروت 1937.

5 _ "فقيد أمام القضاء" (ترجمة رواية أناتول فرانس Granquebille بتصرّف)، بيروت 1938.

6 _ "ثورة وفتنة في لبنان" (صفحة مجهولة من تاريخ الجبل، من 1841 إلى 1873، بقلم معاصر عاش فيها أنطوان ضاهر عقيقي. نشرها وعلّق حواشيها يوسف إبراهيم يزبك)، منشورات مجلّة الطليعة، بيروت 1938.

7 _ "دريفوس" (تحليل دقيق للمشكلة التي شغلت فرنسا لسنوات طويلة في أواخر القرن التاسع عشر)، مطبعة الاتّحاد، بيروت 1939.

8 _ "ليلة المصمك" (يروي تحرير الرياض على يدّ الأمير عبد العزيز بن سعود، مؤسّس المملكة العربيّة السعوديّة)، بيروت 1953.   

9 _ "أوراق لبنانيّة" (نشر فيها أخبارًا نادرة ووثائق قيّمة عن تاريخ لبنان القديم والحديث)، مجلّة أصدرها خلال سنوات 1955 _ 1958، وجمعت بعد وفاته في ثلاث مجلّدات عن دار الرائد اللبنانيّ، بيروت 1983.

10 _ "مؤتمر الشهداء" (يروي أخبار الشهداء الذين علّقهم جمال باشا السفّاح على المشانق مع رسومهم)، منشورات "أوراق لبنانيّة"، بيروت 1955.

11 _ "كتاب الشهيد" لفيليب قعدان الخازن، مهّد له وكتب مأساته يوسف إبراهيم يزبك، منشورات "أوراق لبنانيّة"، بيروت 1957.

12 _ "تطوّر الشعر العربيّ"، منشورات "أوراق لبنانيّة، بيروت 1957.

13 _ "وليّ من لبنان"، (يروي سيرة العارف بالله الأمير السيّد جمال الدين عبدالله التنّوخيّ)، منشورات "أوراق لبنانيّة"، بيروت 1960.

14 _ "داوود عمّون"، منشورات "أوراق لبنانيّة"، بيروت 1962.

15 _ "حكاية خمسين ألف سنة في ربع ساعة" ألقاها في الأونيسكو في مؤتمر المغتربين الأوّل 1972.

16 _ "حكاية أوّل نوّار في لبنان والعالم" (من مذكّراته الخاصّة التي لم يكملها)، دار الفارابي، بيروت 1974.

17 _ "الجواد العربيّ" باريس 1982.

18 _ "الجذور التاريخيّة للحرب اللبنانيّة" أصدره إبراهيم يزبك بعد وفاة والده بعشر سنوات وهو مجموعة أراء وخواطر وتحليلات عبّر فيها يوسف يزبك عن خيبة أمله من استعادة لبنان لاستقلاله وسيادته، وعن شعور عميق بالاستياء من تصرّف اللبنانيّين تجاه وطنهم وتجاه بعضهم ...) الجزء الأوّل، دار نوفل، بيروت 1993.

والجدير بالذكر أنّ الكتابين الأخيرين صدرا بعد وفاته.

نال شهادة دكتوراه شرف في فلسفة التاريخ من جامعة Sheffield البريطانيّة.

وترك يوسف يزبك في منزله مكتبة ضخمة تضمّ وثائق ومخطوطات ومطبوعات عن تاريخ لبنان والعالم العربيّ، وتعتبر من أهمّ المكبات الخاصّة في لبنان.

 

 

منهجه التاريخيّ:

        اعتبر يوسف يزبك من المؤرّخين اللبنانيّين القلائل الذي استند في جميع دراساته إلى الأصول التاريخيّة والمصادر العامّة. وقد عمل على جميع الوثائق ونشرها والاستفادة من محتوياتها العلميّة في مجلّة "أوراق لبنانيّة"، إضافة إلى كتبه التوثيقيّة.

        فقد التزم يوسف يزبك طوال حياته بقضايا الناس والوطن والعدالة الاجتماعيّة ومحاربة الظلم والدفاع عن حقوق العمّال والفقراء والمضطهدين.

وإذا كان يوسف يزبك دائم البحث والاستناد إلى الأصول التاريخيّة والمصادر الأساسيّة في جميع ما كتب من دراسات علميّة، فلأنّه كان يرفض المراجع ذات الطابع الشخصيّ أو الطائفيّ، أو البعيدة عن الموضوعيّة. كان همّه الكشف عن وثائق جديدة ونشرها تعميمًا للفائدة العلميّة في تحقيقها، والاستفادة من شهود العيان في الأحداث المعاصرة وعدم طمسها. لأن الكتابة التاريخيّة العلميّة هي المدرسة الوحيدة التي يتعلّم فيها الناس، الروح الوطنيّة والمبادئ الإنسانيّة في سعيهم نحو الحريّة، والمساواة، والعدالة الاجتماعيّة، ورفض الظلم والاستبداد، والتمييز العنصريّ والدينيّ والعرقيّ.

        بهذه المنهجيّة عكس يوسف يزبك شخصيّته الإنسانيّة المتحرّرة من أيّ انتماء طائفيّ أو فئويّ ضيّق، بإظهار إيمانه بتفاعل الأديان السماويّة.

        لم يكن يوسف يزبك لبنانيًّا وحسب، بل كان عروبيًّا إلى أقصى درجات العروبة الديمقراطيّة. تلك العروبة التي يجب بنظره أن تكون سياجًا لاستقلال لبنان وحرّيته. لذلك شغلت حياته كلّها المسألة اللبنانيّة والقضايا العربيّة التحرّريّة كما تدلّ مؤلّفاته وأبحاثه ومقالاته التي نشرها. وكذلك الثورة الفرنسيّة التي هي من القضايا الإنسانيّة الكبرى في مبادئها، أخذت من اهتمامه في محاربة الطبقات الاستعباديّة، وفي تحرّر الفقراء والمضطهدين، وفي إقامة العدالة الاجتماعيّة، والمساواة بين الناس في الحقوق والواجبات، ونشر السلام والحريّة بين الشعوب.

        وأخيرًا، يتّضح أنّ منهج يوسف يزبك هو مزيج من المطالعات الشخصيّة والخبرة الحياتيّة، وهو منهج علميّ يتفاعل فيه التاريخ والجغرافيا والدين والوطنيّة والاقتصاد والمجتمع في أبعاده الثقافيّة والحضاريّة.

 

هجرته ووفاته:

        عندما اندلعت الحرب في لبنان 1975 أبى يوسف يزبك أن يكون شاهدًا على تدمير وطنه الذي قضى حياته في خدمة قضيّته واستقلاله، فغادر إلى باريس حيث أسهم في مجلّة "المستقبل" لصديقه نبيل خوري.

        وفي نيسان 1982 أتى إلى لبنان لتمضية عطلة الفصح بعد أن كان قد عرّج على بغداد للتحضير لمؤتمر المؤرّخين العرب الذي كان يشغل نيابة رئاسته، فأصيب بنوبة قلبيّة، وتوفّي في منزله في الحدث في 25 حزيران 1982 بعد أن كان يتزوّد يوميًّا بالقربان المقدّس من الأبوين بطرس عازار وأنطوان ضوّ الأنطونيّين.

المراجع:    

_ مقابلة مع الدكتور مارون يزبك نجل المؤرّخ يوسف إبراهيم يزبك.

_ "صدى المعهد" (الأنطوني)، السنة الثانية، آذار 1961.

_ مقابلة مع الأستاذ جوزف عون في الحدث، حافظ معلومات ووثائق عن رجالات الحدث.

_ مسعود ضاهر، مؤرّخون أعلام من لبنان، دار النضال، بيروت 1997.  

         

 

 

editor1

وُلد المحامي جوزف أنطوان وانيس في بلدة الحدث قضاء بعبدا _ محافظة جبل لبنان _ عام 1978، وتربّى منذ طفولته على حُبّ الوطن والتضحية من أجل حريّة وسيادة واستقلال لبنان. درس الحقوق في الجامعة اللبنانية _ كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة _ الفرع الثاني، وتخرج فيها حاملًا إجازة جامعيّة عام 2001، وحاز في العام 2004 دبلوم دراسات عُليا في القانون الخاصّ من جامعة الحِكمة _ بيروت. محامٍ بالاستئناف، مُنتسب إلى نقابة المحامين في بيروت، ومشارك في عدد لا يُستهان به من المؤتمرات والندوات الثقافيّة والحقوقيّة اللبنانيّة والدوليّة والمحاضرات التي تُعنى بحقوق الإنسان.

Related Posts
Comments ( 0 )
Add Comment