الأب ألبير شرفان الحَدَثيّ الأنطونيّ...حَنينُ الرّاهب الى الموسيقى

الأب ألبير شرفان الحَدَثيّ الأنطونيّ...حَنينُ الرّاهب الى الموسيقى

رَوت ملحمةُ جلجامش تفسيراً للموت الرَعّاب، وهو نهايةُ كلّ حَيّ، أنّ البطلَ المذهولَ أمامَ موت رفيقه، يَهرعُ الى البَحث عن النَّبتة التي تَهِب البقاء والخلود، علَّها تُعيدُ رفيقه إلى الحياة، وبعد أن وجدها سُرعانَ ما تُسلَب منه، فيضيع بذلك كلّ أَمل بالبَعث. من هنا، فطعامُ الخلود لا يُقَدَّم لِمَخلوق، لكنّ تَعِسَ الطّالع هذا، بما فيه من قَسوةِ قَدَر، يُؤذِنُ لنتاجاتِ المواهِب أن تُجاوزَ إشعاعاتُها عناصرَ الموت، فتُكَوِّنَ عاملَ حضارةٍ لا يخبو مع الزَّمن... تتمة