Comments ( 0 )
نائب رئيس بلدية بعبدا _ اللويزة المحامي الياس أبو خليل
نائب رئيس بلدية بعبدا _ اللويزة المحامي الياس أبو خليل
من بعبدا عاصمة المتصرفيّة قديماً ومركز رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة حالياً، وأرض التاريخ العريق والمواطنين المميّزين وخصوصاً في العلم والثقافة والإدارات العامّة، يخرج المميّز في كلّ مجال.
ومنها خرج إلى عالم القانون والمحاماة وميدان الفنّ واللحن ومجلات الإنماء والعمل البلديّ.
نعم، هو رجال في رجل، هو نائب رئيس بلدية بعبدا _اللويزة المحامي الياس أبو خليل.
وهو الذي عرف كلّ ذلك بالإبداع والتقدم أبداً والتطوير في كلّ حين.
دافعه الدائم هو الصدق الواضح، ومحرّكه المستمرّ هو الاستقامة التامة، البداية الجديدة.
هو الياس عبده أبو خليل، من مواليد بعبدا في العام 1945، ترعرع في المصيطبة ودرس في مدرسة مار الياس بطينا.
من الجامعة اللبنانيّة نال الإجازة في الحقوق.
وهو في مهنة المحاماة منذ العام 1968 وحتى الأن.
تمرّس طويل في المحاماة:
لقد مارس المحامي الياس أبو خليل مهنة المحاماة على مدى حوالي خمسين سنة، وخاصةً في الدعاوى المدنيّة وفيما خصّ شؤون الشركات وبات له معرفة قانونيّة شاملة وخبرة عمليّة نادرة.
نشاط بلديّ مميّز:
في الشأن البلديّ في بعبدا _ اللويزة، وبما انّه محامٍ لامع وناشط في المنطقة طرح الاستاذ الياس أبو خليل الانتخابات البلديّة، وبالفعل، ففي العام 1999 حصلت انتخابات بلديّة ونجح عضواً في المجلس البلديّ (خمس سنوات) ، وبعدها (في انتخابات 2004) أصبح نائباً للرئيس لثلاثٍ سنواتٍ، وبعدها (في العام 2010) عضواً، وحالياً نائباً للرئيس أنطوان الياس الحلو.
وفي كل تلا المراحل، أسهم أبو خليل أيّما مساهمة في إحياء مهرجانات وإصدار كتب عن البلديّة، كما تولّى كلّ مهمة أسندت له في الشأن البلديّ والإنمائي المتعدّد الجوانب.
رأي قانونيّ في شأن البلديّات:
يرى المحامي الياس أبو خليل أنّ قانون البلديات فيه فجوة كالتالي: أنّ الرئيس ونائب الرئيس ينتخبان من المجلس البلديّ وليس من الناخبين، والأصّح _ ديمقراطيّاً وتمثيليّاً وواقعيّاً _ أن يكون انتخابهما من الناس أيضاً.
ويرى أنّ هناك ثغرةً في الموضوع الماليّ في البلدية، من حيث الرقابة المسبقة المفروضة على مصروفات المجلس البلديّ.
الفن روح وحياة:
منذ العام 1968 وحتى العام 1975، تابع دراسة الموسيقى في الكونسرفاتوار الوطنيّ.
ومن منطلق موهبته المميّزة، تعلّم المحامي الياس أبو خليل العزف على العود على نفسه، ولحّن لشعراء كبار مثل: سعيد عقل، جورج شكور، وجورج غانم، وباسمة باطولي...ولديه تنوّع كبير في الألحان.
وقد تأثر بالرحابنة، وأكمل طريقه في مسيرة الفنّ الأصيل، واليوم، يحضّر لإطلاق ألبوم جديد له ولإبنه المتخصّص في الموسيقى من فرنسا (يتضمّن عدّة أغان كتابةً وتلحيناً)، كما انّه يحضّر لحفلات مقبلة.
إلى ذلك، فهو مثقّف موسيقيّاً وفنّيّاً يشكل لافت ونادر في هذه الأيام. ولديه تقييم للأوضاع الفنيّة اللبنانيّة والعربيّة.
وفي مجال الشعر، يعمل أبو خليل حالياً على جمع قصائده الماضية في ديوان، لإصداره عن قرب.
كما يعمل على كتاب ثانٍ، سيتضمّن الأغاني التي كتبها، والتي فيها قصائد للأطفال أيضاً.
نشاط رياضيّ لافت:
منذ ريعان الشباب، وهو ناشط إجتماعيّاً وخاصةً في الميدان الرياضيّ، حيث عمل وتولّى عدّة مسؤوليّات على صعيد النوادي في بعبدا.
دروع تكريميّة:
في ختام دورات تدريبيّة قانونيّة لمحامين في كل من عمّان والسعودية، كرّم المحامي الياس أبو خليل بدرع رفيع.
عائلة مباركة:
المحامي الياس أبو خليل متزوّج من الدكتورة دنيا حشيمه بو خليل، وهي أستاذة جامعيّة في العلوم الاجتماعيّة (في الجامعة اللبنانية وجامعة الحكمة). ولهما إبنان:
جاد: مهندس معماريّ، متزوّج من مهندسة معماريّة فرنسيّة ولهما أربعة أبناء، وهو مستقرّ في فرنسا.
نديم: حائز على إجازة في الحقوق، وهو شاعر له عدّة دواوين بالغة الفرنسيّة، وفنّان له عدة ألبومات بالفرنسيّة واللبنانيّة وعدّة أعمال.
رأي في النظام اللبنانيّ:
لا يرى المحامي الياس أبو خليل أيّ أمل في البلد في ظلّ استمرار النظام السياسيّ الحالي، لأنّه عاجز عن التغيير بسبب غياب قدرة الرقابة والمحاسبة من قبل مجلس النوّاب للحكومات القائمة.
ومما يزيد في تعقيد الوضع، ارتباط السياسيّين بمرجعيّاتهم، وازدياد الفساد بشكل لا يطاق.
انّه المحامي و نائب رئيس بلدية بعبدا _ اللويزة والشاعر والفنان المميّز الياس أبو خليل.
ففي هذه جميعاً، أثبت جدارته وكرّس كفاءته علميّاً ونظرياًّ على السواء.
وفيها كابد وعانى، في ظروف لبنان العامة الصعبة على الدوام، وفي ظروف اللبنانيّين الضيّقة في كلّ المراحل.
لكنّه لم يكلّ يوماً عن العطاء، ولا تأخّر لحظة عن التطلّع للخير.
فهو الامثولة للأجيال الطالعة: في المثابرة اليوميّة والكفاح الحياتيّ والتجرّد الكامل، للوصول إلى تحقيق المرامي البعيدة وتطبيق الطموحات الكبرى.
( يراجع في ذلك مجلة فريال عدد أيار 2017 ص34)
